عندما تسقط الأوراق والمتهم في قبضة العدالة؟؟

عدد المساهمات : 12 تاريخ التسجيل : 10/12/2009

الحياة كانت تجري كما هي وليس كما يريد الطرف الاخر العيش وسط حي شعبي مكتظا بالناس وسط [b]ضجيج السيارات و الباعة المتجولين . الحياة كانت صعبة من جميع النواحي أسرة كبيرة تتكون من 12 شخصا والراتب التقاعدي لايكفي لإطعامهم وليس هنالك أي وسيلة أخرى لزيادة الدخل سوى العمل بسيارة أجرة

[/b]كل هذا العناء كان يتحمله رب تلك الأسرة طيلة سنين طويلة فصغاره لازالوا بالمدارس يكبر الأطفال وتزداد الالتزامات والمشاكل ,والهموم والحياة زادته ضيقا ذلك الطاعن في السن. في لحظة تأمل ويأس وشكوى من قلة الحيلة تظهر الزوجة في الوقت الناسب حيث ورثت مبلغا من المال يفوق الثلاثمائة ألف ريال. فكرا في الخروج من الحي إلى حيا راقيا أي من الجنوب إلى الشمال .اشترى أرضا وتقدم للصندوق العقاري لطلب القرض وكان له ما أراد لكن لايكفي لبناء مسكن في ذلك الموقع أتفق مع مقاول للبناء ودفع الفارق من الإيجارات أي أن يسكن في شقه واحدة والباقي له ووصل المبلغ الاجمالي إلى أكثر من مليوني ريال . لم يفكر لان الأولاد على وشك التخرج والأمور يتوقعها ستكون جيدة في المستقبل..

سكن في العمارة بعد العناء الكبير من الإيجارات ومشاكلها .كانت العمارة ضخمة ينظر إلى من يسكنها بأنه صاحب أموال لمن لايعرف الحقيقة . زرع في فنائها شجرة كان يراقبها كل يوم ويسقيها بالماء ويريدها أن تكون في السماء لتغطي الفناء بظلها ولكي يستمتع بها وبجوها في الوقت الذي كان الولد المدلل يعزف على الحان الحب والرومانسية من بنت الجيران في الحي الشعبي القديم تخرج من الثانوي وطالب أهله بأن يتزوجها كان الرفض قاطعا لأنها ليست قبلية و بين الجذب والشد تنتهي قصة الحب بزواجها من اخر.. حزنا كبيرا بعد أن فقد الأمل في ذلك. بعد سنين يحاول الاتصال بها ويتم طلاقها بعد أن خلفت أولادا من زوجها.. تقدم مرة أخرى وتم الرفض أيضا بالنسبة له كارثة كبيرة وهي كذلك بقيا هكذا فترة من الزمن ولا أمل مرة أخرى.. تتزوج وتنجب ولدين آخرين والحبيب يرفض كل العروض من أهله ولن يتزوج إلا هي المحبوبة الأولى. تطلب الطلاق ويتم ذلك . يتقدم في محاولة أخرى ويتم الرفض.. ولدنا لايتزوج من وحدة تزوجت أكثر من رجل . هذه الكلمة سقطت على تلك الفتاة لأنها تعتبرها اهانة لها وكل مافعلته بناءا على طلب حبيبها الولد أعلن التمرد وسافر خارج البلاد واستقر به الحال في مصر هدد بالزواج من هناك إن لم يسمحوا له بالزوج منها. لكنهم رفضوا وأصروا على كلامهم. سافرت هي إلى هناك وتزوجا رغما عن أهله. وأصبحوا أمام الامر الواقع . بعد سنين يرجعا إلى البلد مرة أخرى.ويسكنا في نفس العمارة التي أصبحت ملكا لوالده وبعد أن تحسنت الأوضاع المالية. لكن كانت المشاكل بين الأم والزوجة كبيرة وتم طرده من المنزل. حيث استأجر في حي أخر ولأنه لايعمل ولديه ولد لم يستطيع أن يعيش هكذا وفكر بطلاقها حتى يسمح له بالسكن معهم وتم ذلك . لكن هنا تغير كل شيء فأصبح الحب المزعوم من قبله بالنسبة لها هو الانتقام وبأي طريقة منه. حاولت وأدخلته في عالم المخدرات وهو لايعلم ذلك . هي تزوجت للمرة الرابعة وهو هام وراء المخدرات في الشوارع للبحث عنها بأي طريقه ولأنه لايملك الأموال فكر في السرقات وفعل كل شيء من اجل الحصول على المخدربقي على حاله هذا فترة طويلة. قفز من فوق جدار الجيران في غيابهم وشرق كل المجوهرات الثمينة .باعها بمبالغ كبيرة وبقي عقد ذهبي أعطاه لأخته كان الجار قد اشتكى وابلغ عن السرقة لكن لم يجد أي حل و بقيت الأمور على ماهي كان ذلك الرجل الجار الطيب يعاني منها نفسيا يريد ان يعرف السارق
في عصرية يوم ا أهله يقوموا بزيارة إلى الجيران وكانت المفاجأة الكبرى أن شاهدوا العقد الذهبي معلق في رقبة احدى البنات صياح وفوضى انتم حرامية واتهام للفتاة مباشرة واعترفت أن أخاها هو من اشتراه وأهداه لها ..البلاغ يصل للشرطة21كان الرجل في الفناء ينظر إلى تلك الشجرة واذا بمداهمة المنزل والخروج منه ومعهم ابنه وهو يناظر الموقف

تحت تلك الشجرة تسقط ورقه على رأس ابنه وينظر إليه بحزن شديدا حيث شاهد سقوط ورقتان في نفس اللحظة كان يأمل أن تبقى لكي يستمع بالحياة لكن كل شيئا انتهى بالنسبة له
فالولد إلى السجن والشجرة بتساقط أوراقها فقدت رونقها وجمالها وانتهى كل شيء بحياته ليبدأ فصلا أخر من المعاناة بسبب ابن عاق شوه سمعته أمام أهله وأصدقائهفبدلا من الفخر والعز أصبحت المذلة والخوف من المجهول لإنها معاناة رجلا طاعنا في السن أفنى حياته في خدمة الآخريندمتم بألف خيرالاحد6/11/1430هـالموافق 25اكتوبر 2009م
abu tarqالحقوق محفوظة[/b][/size][/b]

عدد المساهمات : 12 تاريخ التسجيل : 10/12/2009

الاخ المدير العام
اش في منتداكم كذا
امل تعديل المشاكة كما ينبغي
تحياتي

عدد المساهمات : 217 تاريخ التسجيل : 07/07/2009

تم التعديل وشكرا على الموضوع وتقبل مروري