في ألمقدمه أحب أن أناقش حالة الإحباط التي نمربها ولم أكن أريد أن اطرح هذا الموضوع حتى لاازيد احباطاً على إحباط ولاكن اقتضت الحاجة أن اكتب عن هذا الحال... فنحبط جميعا عندمانرى امتنا الاسلاميه بشكلهاالعام والعربية بشكلها الخاص تعيش في ظل إحباط كبير.. وأعيش انا بل نحن حالة الاستغراب عندما نرى إن جميع الحروب في أنحاء العالم طرفا فيها المسلمون ولا اعلم هل قدر الله علينا هذه المشيئة استنادا لقوله تعالى:{{وجعلنا بينهم العداوة والبغضاءالى يوم القيامة}}0 هل نحارب (بضم النون وفتح الراء) من اجل ديننا؟؟ بينما أرى المسلمين الذين يعيشون في البلدان الغير مسلمه في أفضل حال قياسا بالمسلمين الذين يعيشون في أوطانهم الاصليةالمسلمة. هل أيدلوجية المسلمين المتراكمة والبعيدة عن الإسلام والتي تعتقدان من ضروريات وجودهم فرض أفكارهم ومعتقداتهم قصرا على الغير ومصادرة افكارمن يختلف معهم في هذه الايدلوجيه حتى لوكا نو من المسلمين لدرجة القتل وأين نحن من قوله تعالى:{{كنتم خيرامة أخرجت للناس}}0 ويزعجني بشكل كبير عندما أرى تناحرا لمسلمين فيما بينهم بأسباب ليست واضحة فيقال إنها أسباب مذهبيه أو طائفيه أو احباطات لهؤلاء الفئة من نمط الحياة وصعوبة المعيشة ويقال كذالك من أسبابها الفهم الخاطئ للدين الإسلامي... متى نقبل بعضنا وهذاالاهم؟ بينما المهم متى نقبل من يختلف معنا في المعتقد او المذهب اوحتى الفكر؟؟ والاهم من هذا متى نقبل أن نعيش كرماء؟؟ ولا نبحث إلا لتطور وحضارة امتنا ومستقبل أجيالنا ولا نعرض أنفسنا للذل والهوان الناتج عن هذه الأفكار البائدة التي استغلت من طرف الغير في النيل من كرامتنا وعزة شعوبنا.. واتسأل هنا...بماذا تنظرلنا المجتمعات الغير مسلمه؟ واقصد هنا المجتمعات الغربية التي وصلت من الحضارة والعلم ماوصلت إليه.. إلى الإنسان المسلم الذي يرى قتل أخاه المسلم المختلف معه في الفكر بأنه سينال في الدار الاخره (الجنة) ويرى قتله واجب يحث عليه الدين وهذا طبعا في حد فهمه للدين. والدين بريء من هذه الفئة ومن انتهاكاتهم المخجلة .. وبماذا ينظرون للمسلمين وهم وبشكل يومي يرون اكثر المسلمين في مأتم وأحزان وتفجيرات وانتهاكات لحقوق بعضهم ماانزل الله بهي من سلطان لقوله تعالى:{{ومااصبكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم}}.. مرت أجيال والمسلمين بهذا الحال فماهو الخلااااااااااااااااص؟؟؟؟. هل نحن بحاجه لتجديد الفكر الإسلامي؟... وإذا السبب كذالك..فلماذا أكثرنا ولله الحمد يتمنى أن تزول هذه الفتن وهذه الأحقاد؟؟ علما بأننا تعلمنا وفهمنا ديننا من نفس المراجع الدينية التي تعلموا منها.. أم هي الانتقائية فيما يناسب فكر وأهداف هؤلاء المحسوبين على ديننا من بعض النصوص الشرعية وتجاهلهم كل النصوص الشرعية المشرقة والنيرة؟؟؟.. وتسأل كذالك.. هل كانت مجتمعاتنا قبل الإسلام عدوانيه حتى نوصل( لحقيقة) بان غرائزنا عدوانيه تجاه بعضنا ولاخرون؟؟ وبهذا نجرد الفهم الخاطئ للدين بأنه ليس السبب الحقيقي وراء هذه الدوافع بل هو موروث أزلي قديم استمر في البعض حتى عصرنا هذا.. هل قتل أسلافنا قبل نزول الدين الإسلامي لفلذات أكبادهم المتمثل في بناتهم وتحت ذريعة الخوف من العار بأنه دليل على غرائزنا العدوانية؟؟ أم مااااذا؟ أتمنى أن نجد مايفسر حالنا المرير؟؟ والى متى؟؟؟
ملاحظه: هذا الموضوع كان اختبار لي من احد الكتاب في احدى الصحف وامتدح افكاري وطلب من ان اكتب اي موضوع وخاصه في مجال الفكر وكتبت هذا الموضوع في اقل من ساعتين وارسلته لصاحبنا وعرضه على مدير التحرير وكلمته شخصيا وقال هذا يعتبر مقال وابغاك تكتب في المجال الصحفي هههه
عموما كنت فرحان واحبطت وعذرا اذا فيه اي غلطات انشائيه او املائيه وتحياتي
ابو منصور
عدد المساهمات : 217 تاريخ التسجيل : 07/07/2009
موضوع: رد: موضوع دسم الجمعة مارس 19, 2010 5:31 am
مشكوور يالمـــــراد والصراحة موضوووووع جميل جداًاًاً وبالفعل موضوع محير ..
وفي هذا الزمن كثرة الاجتهادات من الناس تحت مبدأ اختلاف العلماء رحمة..
وتقبل مروري وتعقيبي..........
وعدك متى؟
عدد المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 20/03/2010
موضوع: رد: موضوع دسم الأحد مارس 21, 2010 2:11 am
الشكر والشكر الجزيل
للأمانه مقال رائع جدا وفالك التــــــوفيق
المراد
عدد المساهمات : 62 تاريخ التسجيل : 16/10/2009
موضوع: رد: موضوع دسم الأحد مارس 21, 2010 3:27 am
فالك البيرق اخوي وعدك وتحياتي لك على مرورك وتعقيبك والشكر موصول لابو منصور
ابوباسل
عدد المساهمات : 41 تاريخ التسجيل : 31/01/2010
موضوع: رد: موضوع دسم السبت مارس 27, 2010 3:46 am
موفق باذن الله ننتظر ابداعاتك
ساامي
عدد المساهمات : 11 تاريخ التسجيل : 27/03/2010
موضوع: رد: موضوع دسم السبت مارس 27, 2010 8:05 am
الأمّة اليوم تشكو من تداعي الأمم عليها بديانتها ولغاتهـا وثقافتها وأنواع سلوكها، وأنماط أخلاقها، فتبعيّة أمّتنا المقهورة لها تبعية ذلّ وصغار وضعف، والمعروف من السنن الكونية أنّ القويّ يستحوذ على الضعيف ويهينه، وهذا الخطر المحدق بأمّتنا راجع إلى بعدها عن دينها و ثوابتها وانسلاخها عن تراثها وقيم دينها، وانصهارها في حضارات غيرها من الأمم نتيجة الغزو الإعلامي والثقافي وتوسيع دائرة نشاطات التنصير وشبكاته، الأمر الذي -إن لم يستدرك- يفضي إلى الإبادة كما بادت أمم من قبلها ومخرج هذه الأمّة ممّا تعاني منه، ونجاحها مرهون بعودتها إلى دينها
وعدك متى؟
عدد المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 20/03/2010
موضوع: رد: موضوع دسم الأحد مارس 28, 2010 7:21 pm
بداء الأسلام غريب وسينتهي كما بداءغريب هذي علامات اخر الزمن والقادم اخطر واخطروالله يستربس والفئه المنصوره هي من التزمت بكتاب الله وسارت على نهج رسوله صلى الله عليه وسلم والغزو الفكري هو سلاح العدو في الزمن الراهن على ان الدول الاسلاميه لاتمتلك السلاح النووي بعكس الغرب لاكن عجزو بذالك السلاح اختراق الاسلام ليلجئوالى الغزو الفكري واستهداف الشباب والتغرير به لاكن نسأل الله ان يثبتنا على دينه وان يرد كيد الكائدين في نحورهم وشكراً
الحصـــن
عدد المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 31/03/2010
موضوع: رد: موضوع دسم الأربعاء مارس 31, 2010 3:07 am
البلية العضمى جائت منذ غياب الخلافة الاسلامية وسقوطها على يد العلمانية البغيضة والتى اتا بها اتاتورك اللعين
منذ ذلك الحين ونحن رهن تلك المفاهيم الى افقدتنا توازننا فقدنا توازننا على ايدي غادرة امتدت لعدوها وانبهرت بانجازاته وحضارتة تلك هيى الخيانة التى الى الآن نعاني من وطئتها لم ياتي التناحر الابعدها لم تاتي الصراعات والخلافات التى ذكرت الابعد تسلط تلك الايادي العميله الخلافات والصراعات الحالية هي رد فعل هي من باب الياس والاحباط الذى تسببت فية اياد غادرة والن تعود الكرامة للامة الابماقامت عليه اولاً نظر لحال اي دوله من دول الاسلام المتعاقبة تجد انها تقوم على اساس من التقوى والعمل الاسلامي وتسقط عندما يقل الوازع الديني وتسلط اصحاب الشهوات
المراد
عدد المساهمات : 62 تاريخ التسجيل : 16/10/2009
موضوع: رد: موضوع دسم الإثنين أبريل 05, 2010 8:30 pm